المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

زينة رمضان تَرف يكادّ يُلامس بيوت الفقراء!

صورة
  سجى حمدان| موقع آخر قصة: حبست مها احمد (34 عامًا) دموعها وأطفالها يطالبونها بوضع الزينة الرمضانية للبيت، فيما هي تحاول استغلال كل "قرش" حسب تعبيرها لشراء دوائها المزمن الذي تتلقاه على إثرِ إصابتها بالسرطان واستئصالها لورمٍ خبيث في جسدها. وعلى ما يبدو أن "حبل الإضاءة الرفيع" الذي عاد به ابنها "أحمد" من الروضة قائلًا بصوته الهامس: "كل عام وأنتِ بخير ماما"، قد كان الزينة الوحيدة التي دخلت غرفة هذه العائلة الواقعة على السطح. وتعيش مها وأسرتها في غرفة تُقدّر مساحتها بـ 15 متر مربع فوق أهل زوجها؛ لتكون هي المطبخ، وغرفة المعيشة، والحمام في آن. تقول، "أنا وزوجي حملة شهادات جامعية، وكلانا لا نجد عملًا، حتى أنّ الأيام أنستنا مَن نكون، وما هي طموحاتنا". وتتحدث الأم الثلاثينية بصوتها المبحوح الذي يختفي تارة ويعود تارة حزنًا، وهي التي أصبح سقف أحلامها أن توفّر حاجات أبنائها الأربعة الأساسية، ولا زالت تتساءل: "أكلُّ هذا ضريبة أن يعيش المرء في غزة تحت الحصار؟". وعندما طلبت ابنتها "ربا" أن تُعلِّق الزينة الرمضانية، وضعت والديها في