المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

جمانة وفريقها.. "سفراءُ المريخ" في قطاع غزة

صورة
  سجى حمدان| صحيفة فلسطين:     تحوَّل لون ورقة "دوّار الشمس" إلى الأحمر حين سكبت عليها جمانة قويدر شيئًا من عصير الليمون، لينطلق بريق الذهول من أعين الأطفال المشدوهين إليها كبُرادة حديدٍ حول المغناطيس.   "هل أنتِ ساحرة؟" سألها أحدهم ببؤبؤيهِ المُتَّسِعَيْن، وقد بات هذا نشاطًا مختلفًا عن لعب الكرة، و"الرسم على الوجه"، وباقي الفعاليات التي يمارسونها في الأوقات المخصصة للأنشطة غير المنهجية. جمانة التي أنهت تخصص التحاليل الطبية وعملت في أمور شتى إلا تخصصها، كان آخرها "تنسيق مشاريع صحية" لإحدى المؤسسات المحلية، تطرق أبواب الثلاثين مُلقية نظرة رضا على المحطات التي خلّفتها وراءها وما زالت ترقب بعين الصبر الأمنيات المعلقة التي لم يحِن موسم قطافها بَعد. "أنا لا أنتمي إلى هذا الكوكب".. تكشف جمانة أولى قناعاتها المترسخة خلال دردشة مع صحيفة "فلسطين" حين انكبَّت على "كُتَيِّبات الجَيْب" الخاصة بوالدها قبل 20 عامًا، التي تتناول "الفضاء" تناولًا جذابًا خلال عدة سلاسل، ثمّ زادت هذه القناعة تزامنًا مع بدايات انطلا